من كتابات أم عماد آل مبارك رحمها الله
😢 من كتابات الصابرة المحتسبة المرحومة أم عماد رحمها الله آهٍ لخالية الوفاض من كتابات أم عماد المبارك رحمها الله تعالى دخلت إلى غرفتها بعدما دخل طفلها ، فماذا وجدت ؟ .. ملابس خالية من صاحبها ، وكتب خالية ممن يقرأها .. سكون الليل .. وهدوء موحش ..بعد موتها .. كانت تسكن معي .. أو بمعنى أصح كنت أسكن في منزلها مع زوجي .. إنها أمه ..وطالما ناديتها .. لا أعلم إن كنت أحببتها بمثل ما أحبها الآن .. لا بد أنني أحببتها كثيراً ، ولكني لم أحس بذلك إلا بعد موتها .. ولكن شعور ينتابني بعد موتها المفاجئ بخلاف الحزن المعتاد وأسى الفراق .. إنه شعور بأن الموت آتيني .. لا زحفاً .. بل مسرعاً راكضاً ، يلتف حولي ، ويكاد يأخذ آخر أنفاسي .. قد يكون موتي بعد لحظات .. أو سنوات ، ولكني أدركتُ أنني سأرحل فجأة دون استعدادٍ لتوبة أو لوصية أو لقضاءٍ أو لرد دين .. ودون استعداد لحساب أمام رب العباد .. سأرحل تاركة خلفي ملابس وأموال وذهب وأطفال ، ولن آخذ معي إلا كفناً وأعمالاً .. فماذا عملت من أعمال ؟ كتبتها المرحومة أم عماد بعد شهر من وفاة أمي أم عبدالله الحنونة المفاجئ والمفجع رحمها الله ت:١٤١٧/٢/١٢هـ. =======...