هل هناك حاجة ملحة للاهتمام بعلم الإنساب في هذه المرحلة بالذات؟
موضوع للشيخ هشام بن الحكم
من شبكة هجر الثقافيةهل هناك حاجة ملحة للاهتمام بعلم الأنساب في هذه المرحلة بالذات؟__________________في البدء: أود أن أشير إلى مقولة جوهرية في أي حوار!وهي: أن لا يفسد الاختلاف في الرأي للمودة قضية!
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ
فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ
وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
لقد حرص الإسلام ضمن منظومته القيمية
على إرساء معايير إنسانية مشتركة
استبطنت القيم الإلهية الخالصة من العدل والتقوى
واستظهرت الواقعية وتفاوت الإمكانيات والقدرات
فقبلت الواقع كمرحلة للتغيير، ومنطلق للحركة والعمل
لا كهدفٍ نهائي واستراتيجي!
لذلك قدم القرآن الكريم وفي آية واحدة!
العائلة والعشيرة والقبيلة كمنطلق للتحرك والعمل الإيجابي
والاهتمام بالتنوع والمعرفة!
فقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا
وفي نفس الوقت
أبرز مفاهيم العدل والعلم والجهاد والعمل
كمعايير تفاضل أصيلة
وأهداف نهائية خالدة
فأكمل الآية قائلاً عزّ وجل:
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
لذلك فإن من المبرر أن أطرح الجواب على سؤالي
الذي صدّرت به هذا الموضوع:
وهو لماذا الاهتمام في هذه المرحلة بعلم الأنساب؟
لماذا الحاجة الملحة والاهتمام الطاريء بعلم الإنساب في هذه المرحلة بالذات؟
للجواب على هذه النقطة أقول:
أن من أهم النقاط التي أود إثارتها في هذه العجالة
أن أشير إلى ضرورة وأهمية تخصص مجموعة من أهل العلم والورع والفن في مجال الإنساب
للتعمق أكثر فأكثر في هذا المجال
وذلك لأسباب عديدة، أذكر منها سببين هامين هما:
أ- ندرة المتخصصين في هذا المجال في الوسط الشيعي بشكل عام والوسط الأحسائي والقطيفي بشكل خاص:
مع أهمية وجوهرية هذه المعرفة في التكوين المعرفي والثقافي الأصيل، بل وأحياناً حتى الشرعي منه
فإن من يتابع الحركة الشيعية العلمية بشكل عام، والحوزة العلمية بشكل خاص
وتتبع المجتمع الشيعي عبر الزمن.
سيرى أن هناك اهتماماً جيداً بهذا الفن فرض بعضاً من أهميته دوافع شرعية معتبرة
كأهمية علم الرجال المرتبط بعلم الحديث!
وما يتعلق بفنون الجرح والتعديل!
وما لصحة السند من مدخلية في قبول الحديث أو رده!
والاهتمام بسير الصحابة المنتجبين والأبطال الخالدين!
وما ورد في علة اختيار أم البنين كزوجة لأمير المؤمنين!
وما ورد في روايات الآداب والسنن من الاهتمام بالمنشأ:
فحذّر من: خضراء الدمن!
وأن الخال أحد الضجيعين!
ولكن للأسف الشديد:
نرى أن هناك انقطاعاً يكاد يكون تاماً بعض الأحيان
في الذاكرة التاريخية المجتمعية والفردية
بحيث نرى نسل عالم معروف أو مجاهد شريف!
وقد فقدوا أي معرفة بتاريخهم!
ونتاج آبائهم!
يستلهمون منه النجابة والشرف والتفوق في واقعهم وممارساتهم؟!
ومعلومٌ أن التاريخ ورجالاته وما يمثلونه من قدوات ونماذج للخير أو الشر
تشكل عنصراً مهماً لا يمكن تغاضيه أو تجاهله
بل أن حتى أعرق الدول الغربية تهتم بالمتاحف التاريخية
وترصد تطورات تاريخها وقبائلها ورجالاتها
مع التقييم الموضوعي لكل مرحلة!
فمن ينكر مثلاً القيمة الموضوعية لأمثال: جورج واشنطن أو ابراهام لنكولن أو هنري فورد!
وغيرهم الكثير من الشخصيات ممن يشكل الذاكرة التاريخية للمجتمع الأمريكي!
وقس على ذلك سائر الدول والبلدان والمجتمعات!
لذلك أرى أنه من الأهمية بمكان أن يتوفر بعض أبنائنا وبناتنا
على الاستزادة من علوم ومعارف وفنون التحقيق والبحث التاريخي
في الموضوعات والأماكن والأشخاص
لأهمية هذا العنصر في تكوين العقل المسلم في ظل:
الاستلاب الحضاري والانسحاق القيمي أمام الآخر
دون تلمس كوامن القوة وعناصر الأصالة
وموضوعية ومدخلية أثر الشخصيات الفذة في النتاج الإنساني فضلاً عن
النتاج الإسلامي!
ب- تعاظم الهجوم التكفيري والتشكيكي بانتماء وأصول شيعة أهل البيت (ع) بشكل عام، وشيعة الخليج بشكل خاص:
من المعلوم أن أدوات التيار التكفيري والطاغوتي عبر الأزمنة والتواريخ
دأبت على التشكيك بعقائد وأنتماء شيعة أهل البيت (ع)!
ولم تترك مجالاً للانتقاص منهم أو التقليل من شأنهم إلا وسلكته وانتهجته!
وأذكر هنا بالمناسبة تلك الواقعة التي أنكر فيها أحد الباحثين النصارى
ممن وسم بالموضوعية والإنصاف والتجرد وفق المعايير العلمية المعتبرة آنذاك!
أنكر هذا الباحث: أن يكون للشيعة أثرٌ يذكر! في العلوم والحضارة الإسلامية والإنسانية!
فقد قال جرجي زيدان (1861 ـ 1914م) في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربيّة»، متحدّثاً عن الشيعة:
أنّ "الشيعة" طائفة صغيرة! لم تترك أثراً يُذكر!
وليس لها وجود في الوقت الحاضر!
ويا للعجب!!
فقد تلقّف أحفاد بني أمية الكرة!
وانتهز أتباع بن مرجانة الفرصة!
فدأبوا على اجترار التهمة وتكرار الشبهة!
من باب "مبدأ غوبلز" النازي المعروف: "اكذب اكذب حتى يصدقك الناس"!
فدفع هذا القولُ: العالم الجليل آية الله الشيخَ آغا بزرگ الطهرانيّ
ورفيقَيه في العلم:
العالم الجليل آية الله السيّد حسن الصدر
العالم الجليل آية الله الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء
أن يتعاهدوا للردّ على هذا الزعم الباطل!
فأخذ كلّ واحد منهم على عاتقه بيان جانب من جوانب الثقافة الشيعيّة الغنيّة، والتعريف بالمذهب الإمامي!
وكما هو شأن وديدن علماء شيعة أهل البيت الغيارى، إنبرى العلماء الثلاثة للرد على هذه الشبهة، وأنتجوا إنجازات خالدة تعتبر من أروع الإنجازات العلمية:
فقد خرج لنا سماحة الشيخ آغا بزرك الطهراني بما يعتبر أكبر موسوعة ببلوغرافية لمؤلفات الشيعة عبر العصور
في كتابه الموسوعي الضخم للغاية:
(الذريعة إلى تصانيف الشيعة)
في 25 مجلّداً رائعاً، استوعب فيه مصنّفات الشيعة في شتّى أنواع العلوم والفنون!
ولنا أن نتصور وضع وحال التأليفات الشيعية بدون هذا السفر الضخم والعملاق!
وكيف كان يمكن أن تكون بعض المؤلفات والنتاجات العلمية في خبر كان! أو من وحي الخيال! أو في قعر الإهمال!
يشهد بذلك حال المخطوطات العلمية التي ورثها أبناء جاهلون لعلماء مميزون!
يرفضون طبعها أو حفظها في مكتبات معتبرة حتى تتلف تماماً مادة ومضموناً!
كما أننا لن نعدم من قد ينسب بعض الأشخاص أو المؤلفات أو المقولات والنظريات إلى غيرنا من المذاهب والطوائف والمجتمعات!
وها هي السرقات الفكرية والأدبية تتوالى
و (على قفا من يشيل)!
رغم كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية والأممية!
هذا الهاجس والتخوف كان مما أدى إلى تأليف الكتاب الآخر ضمن هذه السلسلة المباركة!
وهو ما قام بتحقيقه العالم الجليل السيد حسن الصدر!
فقد تصدى سماحة السيد حسن الصدر لتأليف كتاب:
«تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام»
حيث بحث السيّد حسن الصدر في الآثار العلميّة لمدرسة أهل البيت (ع) وبيان فضلهم وسهمهم الوافر في تأسيس علوم الإسلام.
وظهرت ثمرة هذا البحث في كتابه: «تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام».
وقد طُبع بمساعدة الشيخ آغا بزرگ سنة 1370هـ في 445 صفحة.
ومع هذا الجهد فقد بقي منفذ مهم من منافذ أعداء المذهب، وهو: التشكيك بأصل الشيعة وأنسابهم!
وكذلك عقائدهم وشعائرهم؟
فانكبّ سماحة الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء على هذا الجانب من الموضوع، فأخرج لنا السفر الرائع:
«أصل الشيعة وأصولها»
في بيان عقائد الشيعة في أصولهم وفروعهم، وأصلهم التاريخي وتواجدهم الجغرافي وفعالياتهم التاريخية!
ويعتبر من الكتب المنهجية والأساسية لأي بحث عقائدي!
وكل البحوث والكتب العقائدية التي تناولت التشيع عيالٌ عليه، تحتاج إليه ولا تستغني عنه!
وقد أبرز الكتاب حقيقة شمول دائرة التشيع لكل الأجناس البشرية!
بل أن التشيع قام على أكتاف عرب أقحاح!
فهناك من يود القول بأن:
أسرة آل أعين
ومالك الأشتر
وحبيب بن مظاهر
وقبائل همدان
وأقحاح العرب في هجر والحجاز
وأرض الكنانة مصر
وسواد العراق
كانوا فرساً أو أعاجم!
وقد زادوا الطين بلة..!
بأن أتهموهم بوراثة عقائد مجوسية أو يهودية أو جاهلية! وأدرجوها قسراً في مذهب التشيع!
للسببين المذكورين، وأخص بالذكر الثاني منهم تحديداً..
نحن بحاجة كأفراد ومجتمعات وأسر
- وأقصد هنا جميع الأسر والقبائل الشيعية -
أن نثبت انتمائنا النسبي
بشكل دقيق وعلمي وموثق
كمدخل مهم للرد على الطعن العقائدي الذي يستخدم النسب جسراً ووسيلة للتشكيك بالأصالة والصحة!
مع رفضنا التام والمسبق لأصل الفكرة المعادية، وهي ربط الدين بالعرق أو الجنس!
حيث يعتبر الآخرين هم فعلاً وواقعاً من تقع عليهم هذه التهمة!
وعليهم هم تحديداً دون غيرهم واجب ردها وليس نحن!
فإيران كدولة وشعب لم تعرف التشيع إلا منذ عهد الدولة الصفوية!
ما عدا بعض الجيوب المتناثرة هنا وهناك في قم أو خراسان!
وأئمتنا (ع) من نسل الرسول الأعظم (ص) وكفى بذلك فخراً!
وكذلك هو حال معظم مراجعنا وعلماؤنا الأجلاء!
أما هم فأئمتهم وسادتهم فرس أعاجم أو موالي أو عبيد!
فالبخاري من "بخارى"!
والنسائي من "نسا"!
والفسوي من "فسا"!
والديلمي من "الديلم"!
والترمذي من "ترمذ"!
أئمة الفقه الأربعة المشهورون ليس منهم من هو عربي أصيل!
فإما إن يكون أعجمياً كأبي حنيفة النعمان! أو موالياً لأحد القبائل العربية!
ولكن قد يرد السؤال:
كيف نضمن عدم انحراف مسار هذا الاهتمام من عنوانٍ أصيل راقي المضمون والجوهر
إلى مهاترات عقيمة ومجادلات سخيفة؟
والنزوع إلى توهين الآخرين وتعظيم الذات؟
الجواب يكون:
1- التركيز على الهدف:
فقد تمّ بيان الهدف من هذا الاهتمام وتسخير الاهتمام لخدمة الدين والمذهب في الأساس.
فمن شأن إبراز هذه الوقائع الجوهرية والحقائق المخفية
والشخصيات المغمورة والمجهولة
أن تكون خير باعث ودافع للأسر والأفراد لاقتفاء أثر أسلافهم
وتنشيط الحركة العلمية وترسيخ القيم الدينية في واقعهم!
3- الرجوع إلى ميزان المفاضلة الحقيقي:
فمع أن القرآن أمر بضبط الأنساب، وسن التشريعات الكفيلة لمنع تداخلها:
من عدةٍ للمطلقة والمتوفى عنها زوجها!
وتحريم الزنا وعدّه من الكبائر والموبقات!
وذلك حفاظاً على اللحمة الأسرية والنواة الحقيقية لأي مجتمع!
فقال عزّ وجل:
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ
فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ
وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
(5) سورة الأحزاب
إلا أن القرآن لم يغفل حقيقة النزعة الأنانية في البشر:
من الحسد والحقد وتعظيم الذات وتوهين الآخر!
فأرسى قواعد التفضيل ومعايير الرجحان على أسس قيم إلهية
لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها
فكان أن أشار إلى حقيقة:
الجهاد والتضحية:
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ
وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ
فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً
وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى
وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا
(95) سورة النساء
و العلم والزهد والعبادة:
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا
يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
(9) سورة الزمر
والمبادرة:
لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ
أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا
وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(10) سورة الحديد
والتقوى:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
(13) سورة الحجرات
حيث جعل القرآن الكريم معيار التفاضل
خاضعاً للإرادة وقابلاً للاكتساب
في قبال التفاخر بالحسب والنسب القهري!
أما ما يلجأ إليه البعض من تفاخر بنسب
فلن يردعه إن فقد أن يلتمس سبباً آخر!
من وجاهة مالية أو منصب حكومي أو حتى رتبة علمية!
إنني أراهن على وعي المؤمنين والمؤمنات في التصدي لهذا النقص الفادح والفقر المدقع في ثقافة المجتمع الشيعي في هذا المجال!
مع وجود الحاجة الماسة في وقتنا الحاضر، حسبما ما أشرت إليه من مبررات أعلاه.
وفائق التقدير والاحترام سلفاً
لكل من أتفق معي
أو أختلف معي
في التبرير لما ذكرت مما حذّرت!
أو التقدير لما أشرت من أسباب!
أو التحضير للفكرة والمعنى وقصور البيان!
---------------------------------
اللهم صل على محمد وآل محمد
أناس منذ فترة اكتشفوا سيادتهم .. هنيئاً لهم
لولا التحقيق في هذا الجانب لما توصلوا لنسبهم الشريف.
أختي الفاضلة نقاء
أشكر لكم تفاعلكم وإيجابياتكم وتعليقكم الكريم
لكني أود التنويه:
على أن ما أشرتم إليه ليس دافعاً لما كتبت!
بل ما أشرت إليه من مبررات ذكرتها في موضوعي تحديداً!
على أنه يمكن لنا أن نعرف من خلال موضوع اختفاء أنساب العلويين في العالم!
ما عاناه شيعة أهل البيت (ع) بشكل عام، والعلويين بشكل خاص!
من مظالم ومجازر ومضايقات، أدت إلى انتشارهم في الآفاق والأقطار!
مما أدّى إلى تغيير جنسياتهم وأسمائهم
بل وصل الأمر إلى إخفاء أنسابهم وأسمائهم!
درءًا للقتل على الظنة والتهمة!
أو التضييق في المعيشة!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
يظلم أهل البيت (ع) وشيعتهم في حياتهم!
وتخفى حقيقة أبنائهم ومواليهم ويتم التشكيك في عروبتهم وانتمائهم!
خدمة لأهداف من يريد إبقاء شيعة أهل البيت (ع) في قالب التحقير والتوهين والتصغير المادي والمعنوي!
فلا تكونوا عوناً لأعدائكم
واكتبوا تاريخكم بأيديكم
وإلا
سيكتبه أعدائكم!
وستنقلب الحقائق رأساً على عقب!
فهل أنتم فاعلون؟!
أشكر لكم تفاعلكم وإيجابياتكم وتعليقكم الكريم
لكني أود التنويه:
على أن ما أشرتم إليه ليس دافعاً لما كتبت!
بل ما أشرت إليه من مبررات ذكرتها في موضوعي تحديداً!
على أنه يمكن لنا أن نعرف من خلال موضوع اختفاء أنساب العلويين في العالم!
ما عاناه شيعة أهل البيت (ع) بشكل عام، والعلويين بشكل خاص!
من مظالم ومجازر ومضايقات، أدت إلى انتشارهم في الآفاق والأقطار!
مما أدّى إلى تغيير جنسياتهم وأسمائهم
بل وصل الأمر إلى إخفاء أنسابهم وأسمائهم!
درءًا للقتل على الظنة والتهمة!
أو التضييق في المعيشة!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
يظلم أهل البيت (ع) وشيعتهم في حياتهم!
وتخفى حقيقة أبنائهم ومواليهم ويتم التشكيك في عروبتهم وانتمائهم!
خدمة لأهداف من يريد إبقاء شيعة أهل البيت (ع) في قالب التحقير والتوهين والتصغير المادي والمعنوي!
فلا تكونوا عوناً لأعدائكم
واكتبوا تاريخكم بأيديكم
وإلا
سيكتبه أعدائكم!
وستنقلب الحقائق رأساً على عقب!
فهل أنتم فاعلون؟!
------------------------------------------
أحد الأعضاء يستفسر من الشيخ
اللهم صل على محمد وآل محمد
طبعاً أوافقك الرأي وكنت سأدرج عبارة سأعود ولكن لم أضعها..
التعتيم الإعلامي
والظلم الواقع على أهل البيت وشيعة أهل البيت عليهم
وأمور كثيرة أدت إلى ما حصل
وإلا مازلنا بحاجة للخبراء في علم الأنساب
...
لم أقصد تفسير الموضوع بغير ما أريد له
اللهم صل على محمد وآل محمد
طبعاً أوافقك الرأي وكنت سأدرج عبارة سأعود ولكن لم أضعها..
التعتيم الإعلامي
والظلم الواقع على أهل البيت وشيعة أهل البيت عليهم
وأمور كثيرة أدت إلى ما حصل
وإلا مازلنا بحاجة للخبراء في علم الأنساب
...
لم أقصد تفسير الموضوع بغير ما أريد له
-----------------------
أحد الأعضاء
أحسنت ..........٪٪٪٪٪٪٪٪ |
الشيخ هشام بن الحكم
ملاحظتكِ في محلها أختي الفاضلة..
والتقصير - ولا أقول القصور - واضح للعيان لا محالة!
والشيعة من أبرز من أهتم بهذا الفن، ومن أبرز الباحثين فيه، ولا يخفى على الجميع مثلاً كتاب (أعيان الشيعة) للأمين، وغيره من الكتب والبحوث التاريخية، والتي بدأت تلقى بعض الاهتمام من جانب بعض مثقينا وباحثينا مثل الجنبي والنزر والسلهام، وكانت هناك جهود للمسلم في كتابه المعروف .
لكن على مستوى منطقة الخليج هناك عزوف عن التعاطي والبحث، لأسبابٍ لا تخفى على أحد، وقد حان وقت تخطيها وتجاوزها!
ممن عالج هذا الأمر وفق الزاوية والمنظور الذي طرحته، سماحة الشيخ الجليل فوزي السيف في كتابه:
(شيعة القطيف والأحساء.. عراقة الماضي وتطلعات المستقبل) - الشيخ فوزي السيف
أرجو أن يشد هذا من أزر الباحثين، وينفخ روح الهمة في أقلام الكتاب والمثقفين والمتخصصين، في إنتاج مؤلفات تتناول هذا العلم من الزوايا المشار إليها، لترفع هذا الظلم، وتجبّ هذه التهمة للأبد.
ملاحظتكِ في محلها أختي الفاضلة..
والتقصير - ولا أقول القصور - واضح للعيان لا محالة!
والشيعة من أبرز من أهتم بهذا الفن، ومن أبرز الباحثين فيه، ولا يخفى على الجميع مثلاً كتاب (أعيان الشيعة) للأمين، وغيره من الكتب والبحوث التاريخية، والتي بدأت تلقى بعض الاهتمام من جانب بعض مثقينا وباحثينا مثل الجنبي والنزر والسلهام، وكانت هناك جهود للمسلم في كتابه المعروف .
لكن على مستوى منطقة الخليج هناك عزوف عن التعاطي والبحث، لأسبابٍ لا تخفى على أحد، وقد حان وقت تخطيها وتجاوزها!
ممن عالج هذا الأمر وفق الزاوية والمنظور الذي طرحته، سماحة الشيخ الجليل فوزي السيف في كتابه:
(شيعة القطيف والأحساء.. عراقة الماضي وتطلعات المستقبل) - الشيخ فوزي السيف
أرجو أن يشد هذا من أزر الباحثين، وينفخ روح الهمة في أقلام الكتاب والمثقفين والمتخصصين، في إنتاج مؤلفات تتناول هذا العلم من الزوايا المشار إليها، لترفع هذا الظلم، وتجبّ هذه التهمة للأبد.
------------------------
الشيخ الأجل هشام بن الحكم
أثناء عكوفي على تقصي أنساب العائلة الكريمة لعمل مشجرات نسبية أفقية وعمودية
لاحظت أشياءً كثر ، أهمها :
إننا كعرب دائماً نتبجح ونتشدق بأصولنا العريقة الضاربة في عمق التاريخ
وأن الغرب أهل سفاح ولايعرف لهم أصول ولا أية صلات رحمية
الحقيقة المرة :
أني كنت أبحث عن مشجرات وكتب تهتم في هذا العلم
فوجدت الآتي
95 % كتب أنساب أجنبية
5% كتب أنساب عربية
4 برامج عربية لعمل شجرة العائلة
أكثر من 60 برنامجاً أجنبياً
لهذا اندهشت كثيراً من هذه النتيجة
التي أظهرت لي أن الأجانب أكثر اهتماماً منا كعرب من قيد الأنساب
عموماً :: تعليلاتك أعلاه ياشيخنا الأجل
هشام
تعليلات اجتماعية في نظري
كنت آمل أن تقرنها بالتعليل الشرعي
وشكراً لقلمك منتظراً نشره في مجلة العهد
http://www.johod.net/~hajr/hajrvb/showthread.php?t=402948619
--------------------------------------
انتهى النقل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
علم الأنساب فن وهواية وفوائده عظيمة
لأن فيه حفظ للأصول العريقة والأنساب ومعرفة الأعراق جيدها من رديئها , شيء مهم حتى في اختيار الزوجة , ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) فهي مهمة جداً صعبة في وقتنا الحاضر , لعدم تدوين الأنساب وكتابتها من قبل أهل هذا العلم أو الفن .
إن مدى نجاحك في البحث في تاريخ عائلتك إنما تحدده عدة عوامل، أغلبها خارج عن نطاق سيطرتك.
فنجاحك قد يعتمد على بقاء السجلات، ومدى شيوع اسم عائلتك،
والوضع الاجتماعي لعائلتك ومستوى التعليم بها، فضلاً عن احتمال وجود أخطاء
في النسخ المتوفرة.
ومع ذلك، يمكن أن يعتمد نجاحك كذلك على إصرارك وتمتعك بعقل متفتح وعدم قبول أي شيء على أنه أمر مسلم به، كذا يجب أن تكون منهجياً، وأن تتعامل مع المشكلات من أكثر من زاوية واحدة وأن توثق جميع الأدلة التي تتوصل إليها.
فعلى الرغم من "الحائط السد" الذي قد تواجهه، فقد تجد أن تتبع النسب أمراً ممتعاً في حد ذاته يحمل في طياته إثارة اكتشاف الحقائق.
أحيطكم بأني مطلع على جهود ابن أخي محمد بن جاسم وفقه الله ,في بحثه وجهوده الطيبة منذ نعومة أظفاره عن نسب عائلتنا , وهو ضليع كذلك
والحمدلله ببعض نسب عوائل قرية الطرف , لكثرة سماعه وسؤاله الآباء الأجداد وكبار السن ومجالسته ومخالطته الحفاظين والنسابين وحبه لهذا الفن بل بالأحرى هاوي في علم الأنساب وقراءاته في هذا التخصص, فحري أن يقتدي به شباب العائلة , في مجالسة كبار السن كما أوصى أهل البيت عليهم السلام ,
قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( رأي الشيخ أحب إليّ من جلد الفتى )
وحاجتنا لأكثر من شخص في وقتنا الحاضر ,
وننتظر أن نرى يا أبوجراح نتيجة تعبك وجهودك مكتوبة في المنتدى, والله يوفقك .
وكذلك قد اطلعت على جهد الأخ الكريم عيسى بن صالح البديوي
وتحريه لنسب العائلة وجميع الأقارب وتدوينه لها في سجلات , بارك الله فيه
...
,وننتظر أن نرى نتيجة تعبك وجهودك مكتوبة في المنتدى وتمنياتي لك بالتوفيق .
وكذلك قد اطلعت على جهود ابن خالي الأخ قاسم بن عبدالله البديوي آل مبارك في تقصيه وبحثه عن عدد أفراد العائلة ,, وطرق الاتصال والمعلومات الهامة والشخصية عن كل أفراد العائلة ,
وكذلك قد اطلعت على جهود ابن خالي الأخ قاسم بن عبدالله البديوي آل مبارك في تقصيه وبحثه عن عدد أفراد العائلة ,, وطرق الاتصال والمعلومات الهامة والشخصية عن كل أفراد العائلة ,
ونتمنى أن نرى سريعاً نتيجة جهودك ياقاسم مكتوبة في المنتدى, فهو مجهود يستحق الشكر عليه ونسأل الله له التوفيق .
وإليك برنامج ماي هيرتج تجده في محرك البحث.
وهذا البرنامج سيفيدك كثيراً وسيخفف عليك العناء والمشقة
تحياتي لجميع الأخوة ودمتم بود
,,تحياتي لجميع الأخوة ودمتم بود
- محمد العبداللطيف
- آل مسعود
- تسلللللللللللللم ياعم
- بوعماد على هل
- الموضوع الزين
- أما أنا فأقول إن
- المومنين يقولون
- (دعوها إنها منتنه )
- يحتجون بقول النبي
- صلى الله عليه و آله
- وسلم من دون
- التبصر في مقاصد
- الحديث فهذا الإمام
- المعصوم علي بن
- الحسين زين العابدين
- عليه السلام يفاخر
- بآبائه و أجداده هل
- نقول خالف قول
- النبي(ص) أم أن
- المعنى من قوله
- (ص) لا تفاخروا
- بقصد التحقير
- والتنقيص من شأن
- المؤمنين الآخرين
- مما يورث بينهم
- الحقد و البغضاء و
- الضغينة
- هذه من ناحيه أما من
- جهة أخرى أن الناس
- كلهم سواء لا فرق
- بينهم عند الله
- عزوجل إلا بالتقوى
- وحسن الإيمان
- والتصديق بالله
- والنبي ص والأئمة
- عليهم السلام من
- بعده والأمر الذي
- ندعو إليه لاينقض
- هذا المعنى من كلامه
- صلى الله عليه وآله
- وسلم ولا يعارضه بل
- إنهم عليهم السلام
- يوصون بحفظ
- الأنساب وعدم
- إختلاط الطيب منها
- بالنسب الوضيع
- وهكذا أيضا دأب
- العرب جلهم في
- الجاهلية والإسلام
- قبائل والقبيلة تتألف
- من بطون والبطن
- يتألف من أفخاذ و
- عشائر وهناك قبائل
- رفيعة وآخرى
- وضيعة وكل من
- العرب يعرف نسبه
- وحسبه وأصله
- وفرعه ومن لم يعرف
- ذلك فليس من العرب
- عندهم حتى أنهم
- يحفظون سلالات
- إبلهم ويكرمونها
- لطيب أنسابها حتى
- أنه يقال أن وائل بن
- ربيعة شيخ قبائل
- ربيعة كلها كان له
- بعير يقال له علال
- بلام مشدده فحل
- بازل كريم من شأن
- ذلك البعير عندهم
- لاترد إبلهم الماء حتى
- يرد علال
- ولا بد من إفراد
- موضوع يتحدث عن
- أقسام القبائل عند
- العرب وكيف أنهم
- يرتبونها
- ٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
حيدر جاسم
لطالما تمنيت أن
خاصة لما لهذه- المعرفة من أهمية
- بالغة في
- الاستعانة بها في
- أسس اختيار
- الزوجة الصالحة
- .. وكما ذكر في
- هذا الموضوع
- سالفاً:
- وما ورد في علة
- اختيار أم البنين
- كزوجة لأمير
- المؤمنين!
- وما ورد في
- روايات الآداب
- والسنن من
- الاهتمام بالمنشأ
- فحذّر من: خضراء
- الدمن! وأن
- الخال أحد
- الضجيعين!شكراً جزيلاً ....... دمتم على محبة الآل,,
أثري معرفتي
بعلوم الأنساب،
والإبحار فيها
تقصيا لأصول
أهالينا ومعارفنا..
- وإليك برنامج عن
- شجرة العائلة اسمه
- اي تري
- جمعه وكتبه يوسف بن محمد العبداللطيف آل مبارك
تعليقات
إرسال تعليق