أم إبراهيم سارة بنت أحمد السعيد(الحنونة)
الحنونة أم إبراهيم سارة بنت أحمد السعيد
زوجها حسين بن محمد (بديوي) بن عبداللطيف بن مبارك آل مسعود
ترجمته في الرابط
جديه حسين البديوي رحمه الله أبوالعلماء والسادة
جدتيه وأميه الحنونة سارة بنت أحمد السعيد آل مسعود
توفيت يوم الأثنين في تاريخ 2/4/1408 من الهجرة
بعد مرض طويل أذاب حشاها , وآلمها وآلمنا.
وماتت حزناً ولوعة فجأة ولعدم تحملها مصيبة فقد ابن ابنها جعفر ابن خالي إبراهيم المفاجئ رحمهم الله جميعاً .
راجع شجرة العائلة
توفيت يوم الأثنين في تاريخ 2/4/1408 من الهجرة
بعد مرض طويل أذاب حشاها , وآلمها وآلمنا.
وماتت حزناً ولوعة فجأة ولعدم تحملها مصيبة فقد ابن ابنها جعفر ابن خالي إبراهيم المفاجئ رحمهم الله جميعاً .
راجع شجرة العائلة
جدتيه الحنونة أم إبراهيم الله يرحمها
وكما هي تحب أ ن نناديها بالحنونة
كانت فعلاً قطعة من الحنان وقلب مليء بالإيمان وطاعة الرحمان وحب الآل.
لقد كانت الحنونة حنونة بالقول والفعل وفوق كل تصور , بل هي نبع حب وشققة وحنان وهي المثل الأعلى لنا جميعاً في خدمتها لزوجها رحمه الله فقد كانت مصداقاً لقول النبي : جهاد المرأة حسن التبعل .
والمثل الأعلى في نبلها وحسن خلقها , وجميل صفاتها وفي طاعتها لربها , وقد كانت رغم ضعفها ومرضها لاتألو جهداً في كسب ود ورضا حبيبها والغالي على قلبها وأبو عيالها جدي حسين وكسب رضا الله سبحانه وتعالى .
فقد كانت تقدم له كل مايريد , وتحفظ له كل أشيائه قبل أن ينطق , دون كلل أو ملل ,
وكثيراً ماكان يشيد بذلك جدي حسين بذلك , وأنه لاغنى له عنها أبداً .
فهنيئاً لها رضا زوجها عليها .
ولاتزال ذاكرتي مليئة بدورها في المنزل وعطفها الكبير علي وقصصها وحزاويها في وقت النوم خاصة , وتوجيهاتها الدينية وحب النبي وعلي وخاصة بكائها على الإمام الحسين وقد كانت تحفظ كثيراً من شعر الرثاء والنعي في مصيبة الإمام الحسين .
وكما أطعمتني من إيمانها ونورها ,فقد أطعمتني من يديها ومن طبخها اللذيذ العيش الحساوي والعصيدة وغيره , وأيضا الحليب والزبدة واللبن الذي أعدته في المنزل بعد أن تحلب البقرة الموجودة في حوش منزلهم .
وماكانت تنسى عيالها وأقاربها وجيرانها من اللبن .
وقد كانت ترسلني لتوزيع ما أعدته بيديها المباركة من لبن وزبدة لأقاربنا والجيران كما هي عادة أهل الأحساء الكرماء.
لاتزال ذاكرتي تذكر صلاتها ودعاءها وعبادتها وخشوعها , وحرصها الشديد على الاستماع لمآتم أبي عبدالله الحسين 
لاتزال ذاكرتي مملؤة بمواقف تدل على بياض قلبها وتسامحها وتواضعها , وحكايات من رقتها وحنانها اللامتناهي في صلتها لأرحامها , مع والدتي أم عبدالله رحمها الله
وكذلك نصائحها لي، وعطفها ودفء قلبها لا أنساه و لن أنساها ,
ولا أنسى دعواتها النابعة من قلبها , وكلماتها الطيبة , وأخلاقها العالية وإيثارها الغير على نفسها , وكرمها و, وعزة نفسها , وسعة صدرها , وتآلفها مع الأهل وجميع الأقارب , بل قد
آلفها نساء القرية وجميع رجالات القرية من ملالي أو مشايخ أو وجهاء , وقد
رأيت بنفسي جل وكل رجال القرية ,وأكبر شايب فيهم يأتي للسلام عليها , بعد مجيئها في كل سنة من كربلاء المقدسة أو أيام العيد , وما ذلك إلا لحسن خلقها , وتواضعها , وليونة أخلاقها , وقلبها الأبيض المليء بالرحمة والمودة وحب الخير لجميع الناس , صغيرهم وكبيرهم.
وكما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ( خير الناس أنفعهم للناس ).
هذه كلمات اكتبها من مداد قلبي , ولو كتبت صفحات وصفحات لما وفيت من حقها ولو جزءاً بسيطاً .
فحقها علينا كبير وكبير , وندعو لها ليلاً ونهاراً جزاء ماعلمتني طاعة الله
وما غرست في نفسي من حب النبي وآله ولأجل ماعلمتني من أخلاق وفضائل .
لاتزال ذاكرتي مملؤة بمواقف تدل على بياض قلبها وتسامحها وتواضعها , وحكايات من رقتها وحنانها اللامتناهي في صلتها لأرحامها , مع والدتي أم عبدالله رحمها الله
وكذلك نصائحها لي، وعطفها ودفء قلبها لا أنساه و لن أنساها ,
ولا أنسى دعواتها النابعة من قلبها , وكلماتها الطيبة , وأخلاقها العالية وإيثارها الغير على نفسها , وكرمها و, وعزة نفسها , وسعة صدرها , وتآلفها مع الأهل وجميع الأقارب , بل قد
آلفها نساء القرية وجميع رجالات القرية من ملالي أو مشايخ أو وجهاء , وقد
رأيت بنفسي جل وكل رجال القرية ,وأكبر شايب فيهم يأتي للسلام عليها , بعد مجيئها في كل سنة من كربلاء المقدسة أو أيام العيد , وما ذلك إلا لحسن خلقها , وتواضعها , وليونة أخلاقها , وقلبها الأبيض المليء بالرحمة والمودة وحب الخير لجميع الناس , صغيرهم وكبيرهم.
وكما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ( خير الناس أنفعهم للناس ).
هذه كلمات اكتبها من مداد قلبي , ولو كتبت صفحات وصفحات لما وفيت من حقها ولو جزءاً بسيطاً .
فحقها علينا كبير وكبير , وندعو لها ليلاً ونهاراً جزاء ماعلمتني طاعة الله
وما غرست في نفسي من حب النبي وآله ولأجل ماعلمتني من أخلاق وفضائل .
================
02-12-2009 11:24
أبوجعفر البديوي
ابن العمة أبوعماد أشكرك من قلبي لما كتبت عن أمي الحنونة.
فلقد كانت قمة في حياتها التى عاشت مع جدي ذلك الرجل الصالح الحاج حسين البديوي وجدتي الحنونة رحمهما الله.
========================
كانت أمي الحنونة جدتي أم إبراهيم موجودة عندنا وكانت بجانب والدتي عليهما الرحمة وكانتا تتحدثان عن تعب الأيام وشقاها وتتذاكران أيام مضت وخلت.
فقمت بإسماعهما عليهم الرحمة هذه القصيدة (قصيدة حب ومحبة للوالدة قالها المرحوم أبوطه) .
بصوت أبوطه الشاعري الشجي ,
فتفاعلا معاها وهاجت بهم اللوعة وغصت في أعينهما الدمعة ,
ولرهافة حسهما ورقة قلبيهما سالت دمعتهما ,
ولا عجب منهما عليهما الرحمة لما عرفته من رقتهما ومن صفات طيبة، ورأفتهما الكبيرة علينا جميعاً حتى عرفه عنهما القاصي والداني ,
أتذكر جيداً أن أمي وجدتي رحمهما الله بكيا كثيراً لما أسمعتهم قصيدة بصوت المرحوم أبوطه اسمها حب ومحبة للوالدة .....صارتا تنشجان بالبكاء والنحيب من شدة التأثر بها وبكلماتها ,
مطلعها ياصدر الوفا والمحبة حبك أغلى مافي الكون عندي .
ولن أنسى هذه الصورة المؤثرة في حياتي وصدق شاعرية أخي أبوطه في هذه القصيدة الرائعة وقد ورث منهما رقة القلب وسرعة الدمعة وكذلك ورثها من والدي عليهم الرحمة ,
ومايخرج من القلب يقع في القلب وقد اتصلت بأخي بالدمام وأخبرته ونقلت له الصورة التي رأيتها منهما ففرح بذلك ,
وقلت في نفسي تمنيت أني قائلها أو أن أقول مثلها لهما ,,,
قصيدة حب ومحبة للوالدة - القائل عبدالله محمد آل مبارك
ياصدر الوفا وحضن المحبة
حبك أغلى مافي الكون عندي
تحملتي شقى وأيام صعبة
يمه لوشقى أيام وشهور
تقاسين العنا من غير راحة
تراعيني لما شفت انا النور
تخفين الألم تحت انشراحه
على احضانك غفت عيني
ومن صدرك روى عودي
حنان وحب سقيتيني
وانت السبب في وجودي
حنانك يمه مايحصل مثيله
قلبك ماعرف غير المودة
حقك حمل ما اقدر أشيله
علي لك دين ما اقدر أرده
================
تجاهل أبناء أخي عبدالله رحمه الله طلب الأستاذ عبدالله المطلق لقصائد المرحوم ....
للقراءة اضغط على الموضوع
ولكن والحمدلله قد وجدت في غرفة والدي قبل يومين بعض القصائد التي كتبتها من زمان على حياة جدتي أم إبراهيم عليها الرحمة من شريط بصوت المرحوم أخي عبدالله وسأكتبها لاحقاً هنا وهي في سبع صفحات.
تحياتي ,,,
-----------------------------------------------------
هذه قصيدة بمناسبة وفاة جدتي الحنونة جدتي لأمي أم إبراهيم البديوي العبداللطيف آل مسعود والمتوفية في 2/4/1408هـ
وهذه حصلت عليها من المرحوم أبي طه عبدالله بن محمد آل مبارك وهي طبعا ليست في الكاسيت.
لأن الكاسيت المسجل بصوته ذكرت لكم فيما سبق أني قمت بإسماعه جدتي وأمي عليهم الرحمة جميعا .
ورأيت أن أضعها هنا لأنها في رثاء الجدة الحنونة والعزيزة على قلوبنا .
هذه القصيدة أدناه :
· أيا هذه البعيدة لو كنت تدرين ما بنفسي كثيرة الأرزاءِ
· ليت شعري يا نائمة أبد الدّ هر أتدرين حقيقة الأشياءِ
· أنا ... أم أنتِ ؟ أيا نديم الليـــــــل في المنتهى من الأحياءِ
· أنا أحيا لكن بغير ضياء بينما أنت مصدرٌ للضياء
· خذ حياتي إذاً ... وهبني وجوداً سرمدي الضياء واللآلاء
· أياهذه البعيدة هل تذكرين الآ ن دميـسـاً في الليلة القمراء
· إذا وقفنا شخصين وجدنا الحب فصرنا بعضا من الأضواء
· وحدتنا أشواقنا حين ذبنــــــــــــــــا كلنا في الطبيعة الغراء
· حين حفت بنا غصون الشجيــــرات وغنى لنا خرير الماء
· وغفا النائمون غير رفيف من طيوف الأحلام في الأحساء
· أتراكِ فد نسيتِ مالكِ لاتبتســـــــمي لي ؟ أنني من الأحياء
· إن يكن عاصف الزمان رمانا بفراق ففيك وعد اللقاء
· نلتقي بالأحلام فيك مساءً وعلى الانتظار قيل المساء
· ونلاقي في نور عينيك ماضينا ونرنو فيه الغد المترائي
· أنت قاسمتينا الهناء والبؤ س وهول القطيعة الرعناء
· تركتيني وحدي فأنتِ سميرتي يا جدة الإشراق والأرجاء
· وليذب ضوؤك الحبيب بالتراب رؤى من هناءة ورجاء
· وإذا الفجر قد دنا فوداعاً إنها جهشة المشوق النائي
· وإلى وعدنا غداً آه لو أعلم هل في غدٍ لنا من لقاء
· وكلي أمل أن يجمعني معكِ في جنة المختار رب السماء
· أياهذه البعيدة تنبع من نورك نجوى شجية الإسراء
· نظرات أم ذاك بعض حديث لم يبح سره لغير السماء ؟
الرياض ليلة الأحد 15/4/1408 هـ
نهدي ثواب الفاتحة لروحها ولأرواح والدينا والمؤمنين والمؤمنات مع الصلاة على محمد وآل محمد.
جمعه وكتبه يوسف بن محمد العبداللطيف آل مبارك
تعليقات
إرسال تعليق