أقدم مسجد في قرية الطرف المسمى جامع

 مسجد القرية الكبير المسمى حاليا بالجامع

كانت أرض المسجد سابقا حوش للجمال أي مكان مربط الجمال (البعارين).

حدثني الأخ الحاج عبدالله السعيد أبوعلي أرض المسجد كانت مناخ وحوش جمال آل مسعود .. الحوش والأرض كانت لأبناء عمومتنا السعيد في جنب حسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وقد اتخذت هذه البقعة في وقتنا الحاضر مسجدا.

وعيت والمسجد له فناء خارجي غير مسقوف والمصلى الداخلي مسقوف بالخشب وله بابان من الخشب ..

 باب صغير من جهة الشرق وباب كبير من جهة الغرب وعلى اليسار فناء ودورات المياه .

 يوجد فيديو مصور للمسجد القديم.

وكنا نحضر فيه ليالي عشرة محرم ويعزى في المسجد ليلة ونهار عاشوراء وهو مجاور لحسينية علي البديوي ( المبنية بالجص ) .

والملالي هم ملا علي الياسين رحمه الله و عبدالله الخلف وصالح الغانم وأحمد بن مبارك الجاسم أبووهب وعيسى الحسين ومحمد الياسين رحمهم الله .

وكذلك وعيت على الدنيا والحسينية مبنية بالجص وسقفها جذوع النخيل .

كانت حسينية علي البديوي حاليا حسينية الرسول الأعظم ( ص ) في ذلك الوقت تعتبر خارج القرية وتسمى البر ... 

سبب تسميته بالبديوي :

لقب أطلق على أبيه محمد الذي كان يرعى الأبل ومحمد هذا رحمه الله ورث رعاية الإبل من آبائه وكانت وظيفتهم نقل البضائع من العقير إلى الهفوف بحملها على ظهور الجمال .

وأما ملا علي الياسين رحمه الله توفي عام ١٣٩٥ هجري فأتذكر ملامح وجهه وكان يقرأ العادة الأسبوعية ودرس القرآن الكريم خلال ليالي شهر رمضان المبارك في منزل والدي.

         ================

 

جمعه وكتبه يوسف بن محمد العبداللطيف آل مبارك