كلمة يوسف بن محمد العبداللطيف آل مبارك في اللقاء التاريخي شعبان ١٤٤٥

أخوتي الحضور أبناء العمومة والضيوف الكرام 

السلام عليكم وعلى آبائكم المؤمنين ورحمة الله وبركاته

وبعد،،، 

نحمد الله ونشكره على أن وفقنا على الاجتماع على طاعته ومحبة محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام. 

والفضل والشكر لمحمد نبينا وآله الأطهار بأن هدانا ربنا لاتباعهم والسير على منهاجهم ومحاسن أخلاقهم. 

في البدء الدعاء والفاتحة لأجدادنا وأبناء عمومتنا القدماء والراحلون من هذه الدنيا بالرحمة والمغفرة . 

والشكر كذلك لأبناء العموم الجدد وفي نفس الوقت القدماء من أرض قطيف الخير. 

مايربط بيننا بحمد الله هو الولاية وجد واحد قديم قدم التاريخ. 

رابطة الرحم بيننا بدأت منذ ألف عام وللتقريب أكثر يقال أنه كان في زمن الإمام الضامن صلوات الله وسلامه عليه. 

ونقول جميعنا الحمد لله أن جدنا عاش ومات وهو محب لعلي عليه السلام ونحن ورثنا حب علي منه . 

فالشكر له من القلب ولأحفاده الذين وفقهم الباري سبحانه وتعالى في الحفاظ على نور الولاية في أصلابهم وطهارة أرحامهم. 

فسلام الله عليهم حين ولدوا ويوم ماتوا ويوم يبعثون أحياء. 

 لايفوتني شكر الأخوة الحاضرين والأخوة الباحثين المهتمين في مجال الحمض النووي خاصة . 

أود أن أقول لكم ، زرعتم وحصدتم ، شاهدنا لعملكم الجميل بحمد الله نتائج جميلة ، وإن كان عملكم مجهول قدره عند بعض الناس لكنه بمشيئة الله ينفع الناس فيمكث في الأرض. 

لأن عملكم متصل بالرحم والرحم في القلب ، والقلب يختزن الحنين للرحم والأوطان. 

والشكر لأبناء العمومة كذلك وأن كلمة شكر واحدة لن تفي ولاتكفي ، بل أقول ألف شكر لكل من ساهم ودعا واجتهد على زرع هذه البذرة الطيبة ، حتى أصبحت شجرة مثمرة بالخير والنماء والعطاء ذلك الفضل من الله. 

والقرآن الكريم أخوتي الأعزاء كما تعلمون ولايخفى عليكم يدعو للحفاظ على اجتماع الأسرة الواحدة من ذكر وأنثى ويدعو للترابط بين العشائر والأمم.

لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ

إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا...) الآية.


أيها الأخوة الأعزاء إن علم الأنساب فيه ربط بين القلوب وحث على العمل بالآية الكريمة.  

والآية الكريمة في آخرها تلفتنا إلى أن للتعارف فوائد كثيرة وقيمة من أجل أن يزدادوا من ذلك التنوع علما ومعرفة عند اطلاعهم على تجارب الآخرين. 

ولإنجاح هذا الترابط أرسى لنا القرآن الكريم معايير إنسانية للتفاضل بين الشعوب يكون على أسس وقيم إلاهية. 

لكي يتفاضلوا في طريق الهدى والخير ويتحقق منها أهداف كثيرة منها العدل والتقوى قال الله تعالى في آخر الآية المذكورة آنفا : (...إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ). 

ختاما 

عائلة العبداللطيف آل مبارك من الأحساء في قرية الطرف 

بقسميها المسجل رسميا
(آل مبارك - البديوي) 
يقولون لكم ياأبناء عائلة آل ربح وآل سعيد  أنتم أهل لنا ، وأنتم أهل جود وأصل وفصل ، معرفتكم شرف لنا. 
ويباركون لكم تأسيس هذا المجمع ، ويشكرون لكم دعوتكم المباركة ، وجهودكم الطيبة المثمرة وسعيكم الدؤوب الذي يدل على أنكم تحبون السعي في وجوه الخير
( خير الناس أنفعهم للناس )
ويدعون لكم بالنجاح لتحقيق أهدافه الكريمة.
نتمنى عليكم أن تستثمروا هذه الخدمة فيما يرضي الله سبحانه وتعالى , وفيما يقربنا لمودة أهل البيت عليهم السلام , واتباع سننهم وإرشاداتهم , 
كي نوفق في العمل بوصية الإمام عليه الصلاة والسلام : (كونوا زيناً لنا، ولا تكونو شيناً علينا) 
 جعل الله جهودكم المباركة في ميزان حسناتكم , وغفر الله لنا ولكم
وللجميع أدعو لهم بحسن التوفيق ,,,

داعيكم أخوكم يوسف العبداللطيف آل مبارك
يوم الجمعة ١٢ شعبان ١٤٤٥ هجرية 
القطيف - العوامية - وقف الغميري
مدة الإلقاء خمس دقائق. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نتائج فحص الحمض النووي لعائلة المسعود وأقاربهم

ملا علي بن ياسين بن عيسى الياسين

نسب عائلة العبداللطيف آل مبارك